في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها قطاع غزة تبرز من جديد ملامح التضامن الإنساني من كل أنحاء العالم العربي والإسلامي وحتى من الشعوب الحرة حول العالم حيث انطلقت اليوم عدة فعاليات ومسيرات ضخمة في عدة دول مطالبة بفك الحصار عن غزة وإنهاء المعاناة المستمرة منذ سنوات طويلة أصوات المحتجين تعالت في العواصم والقرى والمخيمات يحملون شعارات تطالب بالحرية والعدالة ويرفعون الأعلام الفلسطينية كرمز للصمود والكرامة شعارات مثل غزة تنادي وأوقفوا الحصار وأنقذوا الأطفال وغيرها تعبر عن غضب شعبي حقيقي وعن رغبة إنسانية جادة في التغيير
اللافت في الأمر أن هذا التضامن لم يكن فقط بالشعارات بل صاحبته حملات إنسانية كبرى بدأت من جمع التبرعات وتوفير المساعدات الطبية والغذائية وانطلقت قوافل الدعم من عدة بلدان عربية وإسلامية تحمل في داخلها مشاعر الحب والأمل رغم الحواجز والصعوبات فشعوب العالم باتت تدرك أن ما يجري في غزة ليس صراعًا عاديًا بل هو حصار طويل استنزف الأرواح ودمر البنية التحتية وحوّل الحياة إلى جحيم يومي لا يحتمل
في منصات التواصل الاجتماعي تحولت هاشتاقات دعم غزة إلى ترند عالمي خلال ساعات حيث تصدر وسم فك_الحصار_عن_غزة قوائم البحث في تويتر وفيسبوك وانستغرام وشارك فيه مشاهير وناشطون وشخصيات عامة عبروا عن تضامنهم العميق ورفضهم للصمت المريب الذي يحيط بهذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ سنوات وبينما يتصاعد الزخم الشعبي للتضامن تتصاعد معه التساؤلات حول مواقف الأنظمة الدولية والمنظمات الإنسانية التي تقف متفرجة دون خطوات حقيقية لرفع المعاناة أو على الأقل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين
الصحف العالمية بدأت تتناول الأحداث بشكل موسع هذا اليوم وتحدثت عن مدى اتساع رقعة التضامن ومدى قوة الصوت الشعبي الذي بدأ يشكل ضغطًا حقيقيًا على صناع القرار السياسي والإنساني فصور الأطفال الجرحى والمنازل المدمرة والأمهات الثكالى باتت تصل إلى كل بيت وكل شاشة وكل ضمير حي وتحولت إلى محفز عالمي لحركة ضمير جديدة لا تقبل الاستسلام للواقع القائم
المشهد اليوم يعيد للأذهان مشاهد تاريخية للتضامن مع قضايا عادلة حول العالم مثل جنوب أفريقيا وفلسطين سابقًا والبوسنة ورواندا ويبدو أن غزة أصبحت اليوم عنوانًا جديدًا للحرية والكرامة والصمود وصورة حية تعكس ما يمكن أن يفعله الوعي الجمعي عندما يتحرك بصدق نحو الهدف
الملفت للنظر أيضًا هو دور الشباب العربي الذي لم يعد ينتظر قرارات رسمية أو تعليمات إعلامية بل بادر بنفسه من خلال مبادرات صغيرة وأحيانًا فردية لتوصيل صوت غزة للعالم حملات على اليوتيوب ومواد توعوية على تيك توك ومسيرات طلابية في الجامعات ووقفات احتجاجية أمام السفارات كلها تعبيرات صادقة عن جيل جديد يرفض أن يكون متفرجًا على معاناة شعب شقيق
ولا يمكن تجاهل دور المرأة التي كانت اليوم في مقدمة المشهد من الأمهات في العواصم إلى الطالبات في الجامعات ومن الإعلاميات على الشاشات إلى الطبيبات في المشافي كل واحدة منهن حملت رسالة واضحة أن غزة ليست وحدها وأن الإنسانية لا جنس لها ولا لون ولا حدود
في النهاية يمكن القول إن ما يجري اليوم ليس مجرد موجة تضامن عابرة بل هو نداء عالمي يعلو في وجه الظلم ويدعو لكسر الحصار وإعادة الحياة لمدينة تعاني بصمت منذ سنوات طويلة هو تحرك حقيقي من الشعوب إلى الشعوب بعيدًا عن الحسابات السياسية والتوازنات الدولية الباردة إنه فعل إنساني نبيل يؤكد أن الحق لا يموت وأن المأساة لن تستمر إلى الأبد طالما هناك من يرفع الصوت ويقف في صف المظلومين
فك الحصار عن غزة
غزة اليوم
تضامن مع غزة
أخبار فلسطين اليوم
غزة تحت الحصار
مظاهرات فك الحصار
قوافل دعم غزة
الاحتلال الإسرائيلي
حصار غزة 2025
نشطاء يدعمون غزة
تحرك دولي لفك الحصار
الحرية لغزة
غزة الآن
وقفات احتجاجية لغزة
حملات تبرع لغزة
تضامن العالم مع غزة
القضية الفلسطينية
أطفال غزة
المساعدات إلى غزة
غزة تستغيث
غزة في الإعلام
صوت الشعوب لفلسطين
ماذا يحدث في غزة
غزة والاحتلال
دعم غزة عربياً
حملات إنسانية لغزة
غزة قضية كل العرب
إعلام غزة
نشطاء من أجل غزة
المجتمع الدولي وغزة
كسر الحصار
أخبار فلسطينية عاجلة
أزمة غزة
غزة الحبيبة
غزة تنزف
صمود غزة
نصرة غزة
حرية فلسطين
تضامن الشعوب
مسيرة من أجل غزة
طلاب يدعمون غزة
النساء من أجل غزة
أصوات عربية مع غزة
غزة في الوجدان
التضامن العربي