قوات الموساد شاركت ضمن العملية من خلال فرق خاصة زرعت عبوات ناسفة بالقرب من انظمة الدفاع الجوي الايراني وداخل غرف القيادة والاتصالات في طهران ونتج عن ذلك تعطيل الاتصالات العسكرية وخسائر في صفوف كبار القادة ومن بينهم الجنرال حسين سلامي والجنرال محمد باقري حسب مصادر اسرائيلية كما تم تعطيل الرادارات الدفاعية لفترة مؤقتة قبل الضربة الجوية
الطيران المدني تأثر بشكل مباشر حيث تم اغلاق المجال الجوي فوق ايران والعراق والاردن مؤقتا وجرى الغاء مئات الرحلات القادمة والمغادرة من والى تل ابيب وتم اغلاق مطار بن غوريون
الدولي وتم تحويل الرحلات الجوية الى مطارات بديلة مثل عمان والقاهرة ودبي في حين تصدرت كلمة tel aviv محركات البحث بسبب توقف الطيران والغاء الحجوزات بشكل مفاجئ
وفي مساء نفس اليوم اطلقت ايران عملية الرد تحت اسم وعد الصادق الجزء الثالث true promise iii حيث قامت باطلاق اكثر من 150 صاروخا باليستيا واطلاق اكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه اهداف اسرائيلية من بينها تل ابيب والقدس وبئر السبع واسدود والناصرة وبحسب بيان رسمي من الجيش الاسرائيلي فقد تم اعتراض عدد كبير من الصواريخ باستخدام نظام القبة الحديدية لكنه لم يتمكن من اسقاط كل الصواريخ مما ادى الى سقوط بعضها داخل الاحياء السكنية وتضررت مبان وسيارات ومحلات تجارية وتسجيل عشرات الاصابات
صافرات الانذار دوّت في عدة مدن اسرائيلية وهرع المواطنون الى الملاجئ فيما انتشرت وحدات الاسعاف والدفاع المدني في مناطق الاصابة وتم توثيق مشاهد لحظات الانفجار في شوارع تل ابيب وهي تنتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي مع صور للحطام والدخان المتصاعد من مناطق مدنية
الحكومة الاسرائيلية اعلنت حالة الطوارئ وتم عقد مؤتمر صحفي عاجل في القدس اكد فيه مسؤولون اسرائيليون ان العملية الايرانية اسفرت عن اصابة 41 شخصا وتضرر عشرات المباني وقالت اسرائيل انها تدرس خيارات الرد لكن المشهد الاقليمي بات اقرب الى مواجهة واسعة النطاق والتهديد الاكبر هو احتمال توسع الضربات الى دول اخرى في المنطقة اذا استمر التصعيد
في نفس الوقت دعت عدة دول كبرى الى ضبط النفس ووقف فوري لاطلاق النار خوفا من اندلاع حرب اقليمية شاملة في الشرق الاوسط في ظل التوتر المتصاعد والردود المتبادلة بينما اصبحت عملية rising lion واحدة من اكثر الاحداث بحثا حول العالم مع